عائلة تتهم حفيد قائد الإخوان بالبلطجة وحماس تتقاعس عن تطبيق القانون!!

غزة- خاص فلسطين برس- اتهمت عائلة شحادة من قطاع غزة , حفيد الرجل الثاني في جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين والنائب عن حركة حماس عب الفتاح دخان , بالاعتداء على نجلهم الطفل محمد نعيم شحادة 14 عاما , والتسبب له بإصابات خطيرة في منطقة حساسة من جسمه.

وأضافت العائلة اتهامها للشرطة المقالة التابعة لحركة حماس بالتقاعس عن تنفيذ أمر حبس بحق المعتدي والتغاضي عن تطبيق القانون كونه حفيد قيادي كبير في حركة حماس.

بداية القصة..

والدة الطفل محمد شحادة تروي لمراسل ' وكالة فلسطين برس للأنباء' تفاصيل الحادث فتقول ' في الخامس من يناير الحالي الذي صادف عيد مولد محمد حيث أتم عامه الرابع عشر, قام المعتدي ( طارق دخان) وهو حفيد النائب عبد الفتاح دخان بالاعتداء على طفلي الأمر الذي أدى لإصابته بنزيف وتمزق داخلي في منطقة حساسة وتم نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى في المنطقة الوسطى '.

وتضيف الأم المكلومة ' أجريت له العملية الجراحية على عجل نتيجة التمزق والنزيف الذي أصيب به جراء الإصابة ', مشيرة إلى أن دورية شرطة حضرت إلى المشفى وقد اطلعت على الحالة وكتبت تقرير عن مدى التضرر الذي تعرض له طفلي, إضافة لذلك قد حضر وفد من وزارة التربية والتعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين برئاسة مدير المنطقة التعليمية بالوسطى سامي الصالحي '.

أمر إعتقال دون تنفيذ..

وتقول الأم ' لقد أمر ضابط الدورية باعتقال دخان حيث أنه يحمل هوية وأكبر من أبني بسنوات لأنه تأخر في الدراسة, ولكن القرار لم ينفذ وذلك لأن عم دخان هو مسؤول جهاز الأمن الداخلي في الوسطى كما أن جدة نائب في التشريعي '.

وتوضح الأم قائلة ' لقد تدخلت جهات عدة في القضية من بينها وجهاء ولكن دون جدوى, ولم يسلم طارق إلى الشرطة على جريمته التي ارتكبها ', مشيرة إلى أن تعليم الوكالة قرر عدم إدخال دخان إلى المدرسة الا بحصوله على ورقة صلح مع عائلتنا ولكن تفاجئنا أنه دخل المدرسة وقدم الامتحانات دون أي منع من قبل إدارة المدرسة على ما قام به '.

وتضيف الأم ' الغريب في الأمر أن دخان قد حضر إلى المدرسة لكي يقدم الامتحانات وكان معه حراس شخصيين من أمن حماس '.

عائلة دخان رفضت كافة الوسطات..

وتشير الأم إلى الوجهاء تواصلوا مع العائلة على مدار الأيام الماضية, وذلك من أجل دفع تكاليف علاج الطفل شحادة إضافة لحل المشكلة وتقديم أبنهم إلى الشرطة إلا أن كافة تلك الجهود باءت بالفشل لأن العائلة رفضتها بشكل مطلق '.

وتساءلت الأم عن دور المجلس التشريعي الذي يقر القوانين في تلك المشكلة إضافة إلى المسؤولين في حركة حماس على ما أرتكبه حفيد النائب عبد الفتاح دخان.

حالة الطفل شحادة..

وتقول الأم أن الأطباء قرروا إبقاء الطفل ملازم للفراش لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة لكي يلتئم الجرح وخاصة أن المنطقة التي أصيب بها حساسة جداً, لافتة إلى أن العائلة أوكلت محامي لكي يتابع القضية قانونياً.

وأشارت إلى أن طفلها يقدم امتحاناته في المنزل حيث قررت إدارة الوكالة تخصص لجنة له يحضر على إثرها المدرس ومعه أوراق الامتحان وعليه يقدم 'محمد ' امتحانه.

وتضيف ' إن التقرير النهائي عن الحالة لم ينتهي بعد كون الأطباء قرروا أن ينتظروا شفاء حالة محمد لكي
يشاهدوا النتائج في النهاية وعليه ننتظر ما ستئول إليه الأيام المقبلة '